إقبال كبير للعائلات على المهرجان الوطني للماء
شهد أول أمس السبت مركب سد بني هارون
إقبالا كبيرا من الجمهور ،بمناسبة الاحتفال بالطبعة الثالثة للمهرجان
الوطني للماء ،التي استقطبت مثل الطبعتين السابقتين عائلات ولاية ميلة
والولايات المجاورة لها،
ناهيك عن الوفود الأخرى التي قدمت قصد المشاركة في مسابقة الصيد عن طريق
الصنارة بمنطقة فرضوة ،و قبل ذلك بادرت بالقيام بحملة تشجير على ضفاف السد
وجمع القارورات البلاستيكية التي دفعت بها مياه الأمطار نحو حوضه. كثرة
زوار مركب السد لمتابعة فعاليات الأبواب المفتوحة ،خلق زحمة كبيرة هناك مما
أثر على سير البرنامج المسطر الذي يتضمن محاضرات حول التظاهرة التي عقدت
هذه السنة تحت شعار « الماء والطاقة» ، وهو ما دفع بالمعنيين بها
والمتابعين إلى اقتراح تنظيم التظاهرة مستقبلا في يومين ،حيث يخصص الأول
منهما للجمهور العريض مع ضمان التكفل به من حيث توفير باعة المأكولات لا
سيما الشواء مادامت المنطقة مشهورة بهذالأكلة ،وكذا مياه الشرب وباقي
المشروبات وبأسعار معقولة ليس كما تمت ملاحظته أول أمس ،حيث بادر بعض
الخواص إلى نصب طاولات عند مدخل السد وباعوا سلعهم بضعف أسعارها للزوار.
ونظرا لأن مركب سد بني هارون يقع في منطقة كانت معروفة إلى وقت قريب بألعاب
شعبية تقام كلما حل فصل الربيع، فلما لا يتم – يتساءل البعض – الجمع بين
تظاهرتين:مهرجان الماء و مهرجان الألعاب الشعبية في قالب منظم مع تتويج
الفائزين في المسابقات بجوائز .وبهذا نكون قد أصبنا عصفورين بحجر واحد ،من
جهة إحياء بعض الألعاب الشعبية التي أخذت في الزوال ،ومن جهة أخرى التحسيس
بأهمية الماء وضرورة المحافظة عليه . تجدر الإشارة إلى أن جوائز مسابقة
الصيد عن طريق الصنارة التي ساهم فيها ممثلون لتسع ولايات تحت أعين أعضاء
لجنة من خارج ميلة ،عادت إلى ممثلي ميلة لمعرفتهم لطبيعة مياه السد و
الأسماك التي تعيش فيه. أما أكبر سمكة تم صيدها في المسابقة فبلغ وزنها 885
غراما
ابراهيم شليغم
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire