المترشحون وممثلوهم يشرعون في حملة كرسي المرادية .. ساعة الميدان دقت.. |
السبت, 22 مارس 2014 19:27 |
يأتي
انطلاق الحملة الانتخابية في خضم الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية من
تجاذبات والحراك الاجتماعي الذي أفرز في الآونة الاخيرة ميلاد حركات رافضة
للعهدة الرابعة،
إلى جانب تكتل أحزاب المقاطعة والشخصيات الوطنية المنسحبة من سباق
الرئاسيات في تنسيقية قررت هي الأخرى النزول إلى الشارع للتعبير عن رفضها
للعهدة الرابعة بعد أن اكتفت في الاستحقاقات الماضية بالمقاطعة فحسب، وهو
ما يعد تحولا في طريقة التعبير عن هذا الرفض. ويشكل المترشح الحر لهذه
الانتخابات عبد العزيز بوتفليقة حالة استثنائية بالنظر إلى وضعه الصحي الذي
يجعل منه المنافس الوحيد الذي لا يظهر في هذه الحملة أمام خصومه ومنافسيه،
وأمام الدعم الذي يحظى به هذا المرشح بالنظر إلى الأحزاب السياسية التي
قررت تنشيط حملته الانتخابية على غرار التجمع الوطني الديمقراطي، حزب جبهة
التحرير الوطني، الحركة الشعبية الجزائرية، تجمع أمل الجزائر، وقع اختياره
على ولايات الجنوب لبدء حملته الانتخابية تحديدا ولاية أدرار، التي سينظم
فيها عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لهذا المترشح أول تجمع شعبي،
موازاة مع ذلك ينشط عمار سعيداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،
اليوم، تجمعا بالقاعة المتعددة الرياضات بولاية المدية لصالح المترشح الحر
عبد العزيز بوتفليقة. بينما اختار المترشح الحر علي بن فليس الذي يترشح
لثاني مرة في الانتخابات الرئاسية ولاية معسكر نقطة انطلاق حملته
الانتخابية، مفضلا بذلك غرب الجزائر لإقناع المواطنين بما يحمله مشروع
التجديد الوطني الذي يرافع من أجله طيلة أيام الحملة. وفضّل أصغر مترشح في
الانتخابات المقبلة، بلعيد عبد العزيز، ولاية الجلفة للشروع في هذه الحملة.
وسيشرع مرشح حزب الجبهة الجزائرية الوطنية، موسى تواتي، في تنظيم أول تجمع
له في ولاية البيض تليها بشار والولايات المجاورة لأدرار التي تعتبر أكبر
ولاية يتمركز فيها مناضلو هذا الحزب. واختارت الأمينة العامة لحزب العمال
التي تترشح للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية، أن تطلق حملتها
الانتخابية من ولايات الشرق تحديدا عنابة. وفضل مرشح حزب عهد 54 فوزي
رباعين ولاية بسكرة لإطلاق حملته الانتخابية من خلال تنظيم أول تجمع شعبي
بقاعة سينما الأطلس.
سارة.ب
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire