samedi 1 février 2014

المدح

كثر المدح كثيرا في وقتنا الحاضر سواء للشخصيات البارزة او لعمل من الاعمال او مشروع من المشاريع ./المدح جميل ان كان مطابقا للواقع /او سواءا لشخصيات سياسية .
 ما بال قوم يمدحون دون ان يكن لهم ادنى معرفة من الحقيقة .
متى يمكننا ان نمدع. ىوكيف نمدح ولم نمدح
 التوطن في المدح حتى لا نقلل من مجهود الفرد  او الشخص او الجماعة.
 قد يتخذ المدح لعبور الى مرتبة او لنيل شيء يسعى اليه الفرد


لك يا محمد في القلوب منازلُ

بهواك – مادام الوجود – أواهلُ

صلى عليك الرب في عليائه

وسلامه في خلقه متواصلُ

يا خير من وطئ الثرى يا خير من

حَمَلت به في العالمين حواملُ

"قد سار ذكركَ في الوجود فهل لهم

إخفاءُ شمسٍ ضوءُها متكاملُ" [1]

يا أمة المليار يا شعب الهدى

أنتم على مَرِّ الزمان أوائلُ

لكنَّ بعض الحاقدين بجهلهم

فعلوا وقالوا والعيونُ غوافل

أيطيبُ أكلٌ أو تسوغُ مشاربٌ

ونَبِيُّنا قد نال منه الجاهلُ

لو يعرفون محمدا لَبَكَوا دمًا

وتنادبَت عند الرؤوس ثواكلُ

قُل للذي شتمَ النبيَّ محمدا

هل كنتَ تعلمُ مَن بذاك تُطاولُ

مسٌّ من الجِنِّ اعترى أرواحكم

أم جُنَّ في هذا الزمانِ العاقلُ

هيهات مثلُك أَن يَمَسَّ محمدا

هيهات رسامٌ حقيرٌ فاشلُ

ما زعزعَ الجبلَ الرياحُ عصيفةً

لا كدَّرَ البحرَ العظيمَ بَراملُ

يا مَن بِتَفلِهِ رام يُخمدُ شَمسَنا

هو ذا البُزاقُ على جبينكَ نازلُ

شَتَّان بينكما فأنتَ حُثالةٌ

ومحمدٌ شهمٌ كريمٌ باسلُ

شَتَّان بينكما فأنتَ ذُبابةٌ

ومحمدٌ طودٌ وبحرٌ هائلُ

أُصمُت فبينكُما – وقَدرُك في الثرى -

كلُّ السماواتِ الفسيحةِ فاصلُ

تَبَّت يدُ الخنزيرِ ذا شرُّ الورى

بل أنتَ للخنزيرِ ظِلٌّ زائلُ

هذا الذي عندي لمثلكَ فانفجر

بعضُ المقاطعِ والحروفُ قلائلُ

أسرفتُ حين نظمتُ بعضَ قصيدتي

فيمَن أمامَ بعوضةٍ يتضاءلُ

لَوَّثتُ منكَ مقاطعي – يا ليتني -

أبقيتُها (متفاعلن متفاعل)

دَنَّستُ منكَ يراعتي وصحيفتي

طَهِّر بِمَاكَ صحيفتي يا وابلُ

إني رأيتُ الناس كلهم انتضوا

سيفَ القريضِ وإنني أتساءلُ

هل بالقصيدِ نرُدُّ ثأرَ محمدٍ

أم بالقصيد يخافُ مِنَّا الفاعلُ

بل بالقصيدِ يَذِيعُ صِيتُه في الدُّنَا

وهو الذي مِن أجل ذاك يناضلُ

هو لن يضُرَّ محمدا بِهُرائه

"هيهات تُكتَم في الظلامِ مَشاعِلُ"

لكنَّنا نُعطيه ما يسعى له

لما نُشَهِّرُ باسمِه فَنُغَافَلُ

هو ذا المَعَرِّي قالها مِن قبلِنا 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire