dimanche 9 février 2014

وزير العدل الأسبق محمد شرفي يكشف

 تساءل وزير العدل والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية محمد شرفي عن الدوافع الحقيقية التي تحرك الأمين العام للأفالان عمار سعداني في مساندته العهدة الرابعة ومهاجمة قائد الاستخبارات الفريق محمد مدين المدعو توفيق. وذكر شرفي في مراسلة وجهها إلى عمار سعداني أنه تعرف عليه أثناء الحملة الانتخابية لسنة 1999، ثم قال له “لقد جئتني مباشرة بعد تنصيبكم على رأس الأفالان واقترحت علي وديا أن أخرج شكيب خليل من قضية سوناطراك مثلما تخرج الشعرة من العجين نظير احتفاظي بمنصبي كوزير للعدل”، وكان رد شرفي على سعداني حسب نص الرسالة أن أغلق هاتفه إلى ما بعد عيد الأضحى، “أي بعد رحيله من الوزارة بكثير”. وأكد صاحب الرسالة أنه “بحكم معرفتي لبوتفليقة فهو لا يساوم أبدا حول صلاحيات وزرائه أو على الأقل تلك التي كانت مخولة لي”. وبخصوص الاستفهامات التي طرحها عمار سعداني حول توقيت تسليم عبد المؤمن خليفة للجزائر معتبرا الهدف من ذلك هو إحراج الرئيس بوتفليقة، قال شرفي مستغربا “من أين لسعداني هذا؟ أؤكد بشكل مسؤول ودون أي خرق لواجب التحفظ أن خليفة لم يكن ليتم تسليمه لولا التدخل الشخصي لرئيس الجمهورية”.  ليخلص شرفي إلى أن بوتفليقة “بحاجة لتضامن من نوع آخر، “وأتساءل إن كانت خدمة بوتفليقة هو هدفكم الحقيقي”. وبعدما جدد وزير العدل الأسبق وفاءه لبوتفليقة، اعتبر أن ما يتحدث عنه سعداني وما يجري في الساحة السياسية حاليا “محاولة فرض عهدة بالقوة إن كانت هناك عهدة”، واعتبر أيضا أن وراء تحركات سعداني “دوافع أخرى خفية تتجاوز نطاق عهدة إضافية للرئيس”، مضيفا أن هذه الدوافع تترك العديد من الاستفهامات”. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/385154.html#sthash.s2aOnazC.“سعداني طلب مني إخراج شكيب خليل من قضية سوناطراك”
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/385154.html#sthash.s2aOnazC.dpuf

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire