“استهداف” تجمعات منشطي حملة الرئيس المترشح.. بوتفليقة يتهم.. وبن فليس يتبرأ |
الثلاثاء, 01 أبريل 2014 20:05 |
نددت
مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بـ
“السلوكات” التي استهدفت تجمعات منشطي الحملة، على غرار ما حدث “لعمارة بن
يونس وعمار غول في مرسيليا، وعبد المالك سلال في العديد من المرات”، من
تشويش وضجيج إلى حد استعمال العنف الجسدي، على حد قولها.
ووصفت
المديرية، في بيان تلقت “الجزائر نيوز” نسخة منه، القائمين بهذه السلوكات
بأنهم “بعض الأفراد المناصرين لأحد المترشحين، يتسللون من بين الحاضرين إلى
التجمعات الشعبية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة”، في محاولة منهم لتعكير ما
أسمته “أجواء العرس والفرحة التي تميز جميع هذه اللقاءات”، عن طريق
“سلوكات غير مقبولة” -حسبها-، في إشارة غير مباشرة لأنصار المترشح علي بن
فليس. وتأسف البيان على ما وصفه بـ«استغلال الشباب لأغراض دنيئة وحقيرة، من
طرف سياسيين من المفروض أنهم يحملون طموح المصير الوطني، ألا وهو رئاسة
الدولة”، مؤكدا أن “تفاقم” هذه السلوكات يرافق “تفاقم الهزيمة الانتخابية
لهذا المترشح”، وذلك “كلما تأكد لدى هذا الأخير من أن قلوب الجزائريين تحمل
القيم الثابتة التي تربطهم تلقائيا بمترشح ذي البصيرة النيرة، ألا وهو عبد
العزيز بوتفليقة”. وأكدت مديرية الحملة الانتخابية لبوتفليقة، أنها رفعت
هذه المسألة إلى لجنة مراقبة الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى تحديد هوية
مرتكبي تلك التجاوزات، مؤكدة أنهم “سوف يتحمّلون مسؤولياتهم، كما يقتضي
الأمر، أمام العدالة”. من جهة أخرى، أكد البيان، فيما يخص القائمين على
حملة بوتفليقة، “أننا نراعي في مسعانا الأخلاقيات التي لا يمكننا التغاضي
عنها أبدا، بل نود أيضا، مثلما أراده رئيس الجمهورية، أن تكون هذه
الانتخابات عرسا مباركا لجميع الجزائريين”.
مديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس بفرنسا تتبرأ من “أحداث” مرسيليا
من
جهتها، تبرأت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس بفرنسا من
“الأحداث” التي عرفها تجمع انتخابي يوم الأحد الفارط بمرسيليا مشيرة إلى
“ممارسات بالية”. وأكد مكتب الحملة الإنتخابية لعلي بن فليس بفرنسا في بيان
أنه تلقى بـ«ذهول” ما وصفه بالأحداث التي شهدها أحد تجمعات الحملة
الإنتخابية بمرسيليا الذي نظم من قبل مساندين للمترشح الحر عبد العزيز
بوتفليقة. وقال مساندو بن فليس بفرنسا “نندد بهذه الأعمال المنافية
للديمقراطية”، مذكرين بأنهم من “دعاة النقاش والجدال في جو من الهدوء
وبعيدا عن العنف والتخويفات”. وفي اتصال هاتفي، أكد رئيس اللجنة الفرعية
للإشراف على الانتخابات لمرسيليا أمل الدين بولنوار، أن هيئته لم تتلق أي
إخطار بشأن هذه القضية. وأوضح لوأج قائلا “حسب المعلومات التي تم التأكد
منها بعين المكان، فالأمر يتعلق بخمسة أشخاص كانوا في حالة انفعال شديد
رفعوا شعارات مناهضة للعهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة وحاولوا في ختام
التجمع الاعتداء على عمار غول أحد مساندي الرئيس المغادر”. وأكد بولنوار أن
اللجنة الفرعية التي يترأسها تتصرف “بكل حياد وشفافية من أجل ضمان السير
الحسن للحملة الانتخابية وعملية الإقتراع. وأضاف قائلا “حتى وإن كنا في بلد
أجنبي إلا أنه بإمكاننا التدخل في حالة الإخطار أو الإخطار التلقائي بشأن
التعدي على الأشخاص أو على النظام العام من قبل جزائريين ورفع القضية إلى
النائب العام بالجزائر العاصمة بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية”، معتبرا أن هذه
الحالة “التي ضخمتها الصحافة لا تستدعي مثل هذا الإجراء”.
وليد.غ / واج
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire