mercredi 29 janvier 2014


نصفه ملاك ونصفه شيطان.بقلم زهور ونيسي/تابع
قالت كلا يا عزيزتي ا أن ولدي توصل .أجزم. أمام اصراره/أنني جاهلة فعلا.و أنني لا أفقه شيئا في أمور ديني ةتاريخي وخصوصا وأنت تعرفين أن ثقافتي في هذا الميدان لا تتعدى دروس المساجد والمدارس الحرة ...وما عندي من مبادىء نيتجة تلك الدروس والتي استطعت بها أن أحمي نفسيوشبابي واخلاقي أكاد أرى هذه الميادىء والافكار تضطرب ويصيبها الضباب أمام عناد ولدي وافقه الضيق في أساليب الحواروالنقاش وتعنته الذي يكاد يزرع الشقاق بين أفراد الأسرةالواحدة
قلت .إنك لست الوحيدة التي تشكو من مثل هذه الحالات التطرفية في التفكير سواء داخل الاسرة أو في المجتمع إنها ظاهرة والظواهر بالمفهوم اللغوي هي مختلف الحالات الطارئة التي يصاب بهل فرد أو جماعة أوفئة في ظروف معينةونتيجة أسباب وعوامل محددة ايضا لا تملك لا جذورا في العمق أبدا إنها كالأجسام الغربية لانها تفقد في الاساس أصولها في مجتمعنا كما تفقد الاحترام المتبادل للتفكير وأهم عنصر من عناصر الاقناع وهو الحوار النزيه الديمقراطي البعيد المكيافيلية والبراغماتية أو ما يسمى في أدبنا العربي وفكرنا الأسلامي بالجدال بالوسائل الاحسن واحترام افكار الاخرين والشورى في الامر
من مجلة المجاهد/الجمعة 30ماي 1980 العدد 1034

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire