5- الخطابة:
كان ابنباديس خطيبا مفهوما فقال عنه احد الصحافيين الفرنسيين بأنه { قد ملك مقاليد الكلام , وبصوته الناري يستفسر الجماهير … و أن نبرات صوته لتنتزع منك انتزاعا تجتث من صدرك ما أنت مقتنع به من رأى وتجعل منك عبده و ملك يمينه }
يعود تأثره الخطابي في الشعب إلي إيمانه الصادق بما يقوله , ولم يكن مثل الكثير يعرف العمل بل قرن كلامه بعمله فهو الذي يقرأ يوميا من القرآن { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون , كبر عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }وكانا بن باديس يخطب في المساجد و المؤتمرات و لتجمعات مثلما كان يلقي المحضرات في النوادي .
6- النوادي:
أنشأ ابنباديس و إخوانه العلماء الكثير من النوادي التي كان المثقفون و الأدباء يلتقون فيها ويتبادلون الأفكار حول الأمة وكانت تلقي فيها المحضرات ومن أهم النوادي نادي الترقي في العاصمة .
ويمكن لنا القول أن الشيخ عبدالحميدابنباديس استعمل كل الوسائل والأساليب الممكنة لنشر أفكاره الإصلاحية و الوطنية في صفوف الشعب الجزائري , بل كان وراء إنشاء نوادي كرة القدم , وفرق مسرحية وموسيقية , والهدف منها ترقية الشعب ونشر الأفكار الوطنية والإصلاحية وإخراج الشعب من الانحطاط و التخلف وما يدل علي إصرار ابنباديس علي الجهاد ونشر أفكاره هو رده المفحم علي سؤول استعماري قال :
إنما أن تقلع عن هذه الأفكار و إلا أغلقنا المسجد الذي تنفذ فيه سمومكم ضدنا
فأجابه الشيخ: لن تستطيع ذلك, فأنا إن كنت في عرس علمت المحتفلين, وإن كنت في مأتم وعظت المعزين, أو في قطار علمت المسافرين… فأنا المعلم مرشد في جميع الميادين وخير لكم أن لتتعرضوا لها في دينها ولغتها.
يقول ابنباديس { اننا نربي تلاميذنا على القرآن ونوجه نفوسهم إلى القرآن من أول يوم وفي كل يوم وغايتنا التي ستتحقق أن يكون القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم وعلي هؤلاء الرجال القرانيين تعلق هذه الأمة آمالها وفي سبيل تكوينهم تلتقي جهودها }
ولا يكتفي بذالك بل عليه ان يكون عصريا يتحكم في زمام الإقتصاد والعلوم والتكلونجيا فيقول لتلامذه : حافظ علي مالك فهو قوام أعمالك فاسلك كل سبيل مشروع لتخليصه وتنميه واطرق كل باب خيري لبذله … حافظ علي حياة لك الا بحياة قومك ووطنك ودينك وجميل عاداتك وإذا أردت الحياة و طرق المعاشرة والتعامل . } ويضيف:{ كن عصريا في فكرك وفي تجارتك وفي صناعتك وفي فلاحتك وفي تمدنك ورقيك }
وعندما سأله أحد المسؤولين الفرنسين عن الهدف من جولاته إلى كل مناطق البلاد رد عليه : إننانريد للمسلمين الجزائرين أن يبلغوا في المعارف والفلاحة والتجارة والصناعة مستوى الفرنسين، ولايمكن ان يتحقق كل ذلك حسب ابنباديس إلا بالتربية الإسلامية الصحيحة وطلب العلم والتأمل في الكون مثلما أمرناالقرآن الكريم { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت , وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت , وإلى الأرض كيف سطحت } وهي دعوة للمسلم للقراءة في الكتب والتأمل في الإنسان والطبيعة و الكون والمجتمع بهدف اكتشاف مختلف القوانين العالمية ثم الاستفادة منها.
كان ابنباديس خطيبا مفهوما فقال عنه احد الصحافيين الفرنسيين بأنه { قد ملك مقاليد الكلام , وبصوته الناري يستفسر الجماهير … و أن نبرات صوته لتنتزع منك انتزاعا تجتث من صدرك ما أنت مقتنع به من رأى وتجعل منك عبده و ملك يمينه }
يعود تأثره الخطابي في الشعب إلي إيمانه الصادق بما يقوله , ولم يكن مثل الكثير يعرف العمل بل قرن كلامه بعمله فهو الذي يقرأ يوميا من القرآن { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون , كبر عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }وكانا بن باديس يخطب في المساجد و المؤتمرات و لتجمعات مثلما كان يلقي المحضرات في النوادي .
6- النوادي:
أنشأ ابنباديس و إخوانه العلماء الكثير من النوادي التي كان المثقفون و الأدباء يلتقون فيها ويتبادلون الأفكار حول الأمة وكانت تلقي فيها المحضرات ومن أهم النوادي نادي الترقي في العاصمة .
ويمكن لنا القول أن الشيخ عبدالحميدابنباديس استعمل كل الوسائل والأساليب الممكنة لنشر أفكاره الإصلاحية و الوطنية في صفوف الشعب الجزائري , بل كان وراء إنشاء نوادي كرة القدم , وفرق مسرحية وموسيقية , والهدف منها ترقية الشعب ونشر الأفكار الوطنية والإصلاحية وإخراج الشعب من الانحطاط و التخلف وما يدل علي إصرار ابنباديس علي الجهاد ونشر أفكاره هو رده المفحم علي سؤول استعماري قال :
إنما أن تقلع عن هذه الأفكار و إلا أغلقنا المسجد الذي تنفذ فيه سمومكم ضدنا
فأجابه الشيخ: لن تستطيع ذلك, فأنا إن كنت في عرس علمت المحتفلين, وإن كنت في مأتم وعظت المعزين, أو في قطار علمت المسافرين… فأنا المعلم مرشد في جميع الميادين وخير لكم أن لتتعرضوا لها في دينها ولغتها.
يقول ابنباديس { اننا نربي تلاميذنا على القرآن ونوجه نفوسهم إلى القرآن من أول يوم وفي كل يوم وغايتنا التي ستتحقق أن يكون القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم وعلي هؤلاء الرجال القرانيين تعلق هذه الأمة آمالها وفي سبيل تكوينهم تلتقي جهودها }
ولا يكتفي بذالك بل عليه ان يكون عصريا يتحكم في زمام الإقتصاد والعلوم والتكلونجيا فيقول لتلامذه : حافظ علي مالك فهو قوام أعمالك فاسلك كل سبيل مشروع لتخليصه وتنميه واطرق كل باب خيري لبذله … حافظ علي حياة لك الا بحياة قومك ووطنك ودينك وجميل عاداتك وإذا أردت الحياة و طرق المعاشرة والتعامل . } ويضيف:{ كن عصريا في فكرك وفي تجارتك وفي صناعتك وفي فلاحتك وفي تمدنك ورقيك }
وعندما سأله أحد المسؤولين الفرنسين عن الهدف من جولاته إلى كل مناطق البلاد رد عليه : إننانريد للمسلمين الجزائرين أن يبلغوا في المعارف والفلاحة والتجارة والصناعة مستوى الفرنسين، ولايمكن ان يتحقق كل ذلك حسب ابنباديس إلا بالتربية الإسلامية الصحيحة وطلب العلم والتأمل في الكون مثلما أمرناالقرآن الكريم { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت , وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت , وإلى الأرض كيف سطحت } وهي دعوة للمسلم للقراءة في الكتب والتأمل في الإنسان والطبيعة و الكون والمجتمع بهدف اكتشاف مختلف القوانين العالمية ثم الاستفادة منها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire