mercredi 5 février 2014

من المنتدى الاسلامي

تزور القرى و النجوع لتوصل رسالة الاسلام .. و في جعبتها القليل من المساعدات ..حتى الاواني المستخدمة و الملابس القديمة ...لا يقف امام دعوتها قلة ذات اليد و لو ان تلق الناس بوجه طلق باسم ..هكذا الدعوة .. بسيطة ,,, نقية ...يحملها البسطاء فتؤتي أكلها كل حين باذن ربها. سمعت عنها فاحببتها قبل ان اراها .. ثم زرتها ..فرأيت منها عجبا... هي متوسطة العمر تجاوزت الاربعين .. زوجت زوجها ببنت نجيبة من طالباتها ثم سافرت الى قطر لتستفيد من منحة لتعلم اللغة العربية لمدة سنة
ثم رجعت و كلها نشاط و افكار دعوية جديدة.. تحمل الفكرة الاسلامية بيد و بيد أخرى تنشرها ... تعلمها للناس .. و تدربهم على عيشها و نشرها ...يحضر دروسها مئات المرتادين.ومن الشباب و الشابات و الامهات و الرجال و النساء و يتعلم على يديها الاطفال و يحفظون كتاب الله و سنة رسول الله من خلال مؤسستها الخيرية الطيبة ...دعتني الى غرفتها و هي فرحة بالكتب الكثيرة التي تزين حيطانها فلا تنام قبل ان تكحل عيونها بفصل من فصول كتاب ... حصيرة على الارض تأوي اليها .. و مجموعة من الاطفال الذين أسلموا تأتي بهم في بيتها تعلمهم الصلاة و مبادئ الاسلام... يا حاجة مريم .. قد أحرجتينا ...آخر مرة الواحدة منا قرأت فصلا من البخاري كان متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مشغولات ؟؟؟ طبعا لا يوجد الوقت الكافي للمذاكرة... الفيس وحده كم من الوقت يأخذ منا؟؟؟؟

الف تحية لك يا حاجة مريم ... نموذج المرأة المسلمة التي تعيش قضية و تناضل من أجلها و تضحي بكل شئ .... بوقتها بجهدها بمالها بعلمها ببيتها فعلا انها مؤسسة حية استطاعت ان تحمس كل من حولها لفكرتها ...يا ليتنا نتعلم ... من الاستاذة مريم !!!!


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire