اتهموا المسيرين بـ”الفساد واختلاس المال العام”
عمال مؤسسة الأشغال العمومية يطالبون بأجورهم العالقة منذ سنة ويناشدون الوزارة الوصية للتحقيق
راسل عشرات العمال التابعين لمؤسسة الأشغال العمومية بسيدي بلعباس، الوزارة الوصية، من خلال بيان حمل توقيعاتهم، وحمل جملة من المشاكل التي يعيشونها منذ أزيد من سنة، وهي الأوضاع التي دفعت بهم إلى المطالبة بتدخل الجهات الوصية لوضع حد لما أسموه بسوء التسيير الذي أثر بشكل جلي على المؤسسة وعلى العمال بالدرجة الأولى، مطالبين بفتح تحقيق حول الغلق الفجائي للحسابات المصرفية للشركة ومصير الأموال العامة.
وجاء في بيان العمال أنهم لم يتقاضوا مرتباتهم منذ 13 شهرا، وهي فترة كفيلة بالتأثير على أوضاعهم المالية ومن ثم الاجتماعية، ناهيك عن المنح العالقة وجميع المستحقات، كما عبروا أيضا عن امتعاضهم الشديد من ”سياسة المنتهجة من قبل المسيرين في التفرقة بين العمال، وتهديد بعضهم بالطرد وعدم تجديد العقود البعض الآخر”، بالإضافة إلى تسريب معلومات وسط العمال وصفوها بـ”الكاذبة لتهدئة الأوضاع وامتصاص غضبهم، ما زاد من حالة الاحتقان داخل المؤسسة”،و التي أكد العمال أنها تعاني من ”التسيير الفاسد في ظل غياب الرقابة الجهوية والمركزية”.
واتهم العمال المسيرين أيضا باختلاس مداخيل المؤسسة، والدليل - حسبهم - أن المؤسسة تضم محجرتين، لكن الأمر حال دون تطورها رغم أن دعم الدولة قدر بـ244 مليار سنتيم.
وحيال هذا الوضع، شدد العمال على ضرورة تدخل الوزارة الوصية من أجل التحقيق في أوضاع المؤسسة، وكشف كل ”التلاعبات بالمال العام وكذا محاسبة المتورطين وإنصاف العمال الذين يعيشون ظروفا اجتماعية ومهنية صعبة للغاية”.
غنية. ش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire